أحدهم أنه يجد عظما سمينا" الحديث. ومعاذ الله أن تكون هذه صفات المؤمنين من الصحابة على فضلهم.
ويؤخذ من حديث تحريق البيوت إثبات العقوبة في المال.
ومذهب غيره من الفقهاء: أنها فرض على الكفاية. وعلى طريقة القاضي أنه لو تمالأ أهل بلد على ترك الأذان لقوتلوا، ينبغى أن تكون صلاة الجماعة كذلك.
268 - قوله: "فَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرةٍ تصنع لهُ" [138] (ص 455). قال ابن قتيبة: الخزيرة لحم يقطع صغاراً ويصب عليه ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة. وقال الهيثم: إذا كان من دقيق فهي حريرة، وإذا كان من نخالة فهي خزيرة. وقال ابن السكيت: الخزيرة النَّفِيتة [139] من لبن أو ماء أو دقيق يتوسع به.
[الكلام في الأذان والإِمامة] (140)
269 - [قال الشيخ -وفقه الله-: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فَأقْدَمُهُمْ سِلْمًا" (ص 465).
أي إسلاماً] [141].
270 - قال الشيخ -وفقه الله-: في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤذِّنْ لَكُمْ أحَدُكُمْ وَلْيَؤُمُّكُمْ أكْبَرُكُمْ" (ص 466). [138] الذي في الأصول: "وحبسناه على خزيرٍ صنعناه له". [139] في (ج) "النفيئة" فهي تحريف.
(140) العنوان من (ب). [141] ساقط من (أ) و (ج).